التلوث هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية، مما يلحق الضرر بها، ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية، ولكن تجاوزت المستويات المقبولة، ولا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فقط، بل يمتد ليشمل التلوث بأشكال الطاقة المختلفة، كالتلوث الضوضائيوالتلوث الحراري والتلوث الضوئي والكثير من أنواع التلوث الأخرى.

التلوث الطبيعي هو التلوث الذي يعود مصدره إلى الظواهر الطبيعية التي تحدث من وقت لآخر كالبراكين، والصواعق، والعواصف التي قد تحمل معها كميات هائلة من الرمال والأتربة، وتتلف المزروعات والمحاصيل، فالتلوث الطبيعي إذاً مصادره ذات منشأ طبيعي، ولا دخل للإنسان فيها، ومن ثم فيصعب مراقبة هذا التلوث أو التنبؤ به والسيطرة عليه تماماً، وهذا التلوث موجود منذ القدم دون أن يشكل ظاهرة مقلقة للإنسان.

ولكن في بعض الاحيان يكون الأنسان سبب التلوث!
الأنسان سبب في حرق الوقود الأحفوري: ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من احتراق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط وغيرها من المواد القابلة للاحتراق في المصنع هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء، فالتلوث المنبعث من المركبات بما في ذلك الشاحنات وسيارات الجيب والسيارات والقطارات والطائرات تسبب قدرا كبيرا من التلوث
يمكننا المحافظة على البيئة بالقيام بعدة أمور، سأقدمها لك هنا في مقال عن البيئة الصحية لنتساعد سوية في المحافظة عليها من الضرر:
- جودة الهواء، وذلك عن طريق تقليل السلوكيات التي تسبب التلوث، مثل الحرائق والتدخين وغيرها
- جودة ونظافة المياه
- الحرص على إبقاء المواد الغذائية بأفضل صورة
- التخلص الصحيح من الفضلات
- تنظيف عوادم السيارات والمداخن
- القيام بعملية التشجير لفوائدها في تقليل التلوث وتنقية الهواء
- استعمال السماد العضوي بدلاً من الكيميائي، وهذا يسري أيضاً على
- الكيميائية
- إنشاء المصانع في أطراف المدينة بعيداً عن المناطق الحيوية والمكتظة
عبير المهنا اولى ثالث